تحت ذريعة حماية البيانات..كندا تحظر تطبيق تيك توك ، وتمنح الولايات المتحدة وكالة حكومية شهرًا لحظره

أمس الاثنين ،حظرت الحكومة الكندية تطبيق تيك توك على جميع الهواتف والأجهزة، مستشهدة بمخاوف حماية البيانات ، بينما استمر البيت الأبيض في التأكد من عدم وجود جهاز أو نظام به تطبيق تيك توك، وأعطت الوكالة الحكومية 30  يومًا . للحكومة الفيدرالية.

كما ذكر بيان للحكومة الكندية أنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء،”ستتم إزالة تطبيق تيك توك من الأجهزة المحمولة المعتمدة من الحكومة ، ولن يتمكن مستخدمو هذه الأجهزة من تنزيل التطبيق بعد الآن.”

وأضافت الحكومة أن كبير مسؤولي الاتصالات الكنديين”خلص إلى أن (التطبيق) يحتوي على مستوى غير مقبول من المخاطر على الخصوصية والأمان”.

على الرغم من عدم وجود دليل على وجود خرق حكومي للبيانات يتعلق بالتطبيق ، فقد حذرت الحكومة الكندية من أن “أساليب جمع بيانات تيك توك تسمح بالوصول الواسع إلى محتوى الهاتف.”

فوجئ متحدث باسم تيك توك بقرار كندا حظر التطبيق ، قائلاً إنه تم “دون ذكر مخاوف أمنية محددة ” أو استشارة الشركة.

تدهورت العلاقات بين الصين وكندا بشكل حاد في السنوات الأخيرة ، وبعد أن ألقت أوتاوا القبض على مسؤول كبير في Huawei بناءً على طلب من مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين في عام 2018 ، اعتقلت الصين اثنين من الكنديين ردًاعلى هذه الخطوة.

في الأسبوع الماضي ،أ طلق مفوض الخصوصية الكندي تحقيقًا في جمع تيك توك.

الموعد النهائي لأمريكا

و في السياق ذاته ، أمهل البيت الأبيض ، أمس الاثنين ، الوكالات الحكومية الأمريكية 30 يومًا لضمان عدم وجود تطبيقات تيك توك على أي جهاز أو نظام فيدرالي.

قال مكتب الإدارة والميزانية بالوكالة إن عقود تكنولوجيا المعلومات تحتاج إلى تعديل لضمان حماية البيانات الأمريكية من قبل المقاولين الذين يوقفون استخدام تيك توك على الأجهزة والأنظمة المستخدمة في الوظيفة . ملاحظة – أكدتها رويترز.

فيكانو الثاني (يناير) الماضي ، قررت ولايتا نيوجيرسي وأوهايو الأمريكية حظر تيك توك من الوكالات الحكومية في كلتا الولايتين.

قبل ذلك ، نصت مذكرة داخلية صادرة عن مجلس النواب الأمريكي في 27 ديسمبر 2022 على وجوب إزالة تطبيق تيك توك من هواتف أعضاء مجلس النواب والموظفين بسبب المخاطر الأمنية.

جذب تطبيق تيك توك ، المملوك لشركة ByteDance الصينية ، انتباه الدول الغربية أيضًا لعدة أشهر بسبب المخاوف بشأن مدى الوصول إلى بيانات المستخدم في بكين.

في الأسبوع الماضي ،حظرت المفوضية الأوروبية التطبيق على أجهزتها بعد إجراءات مماثلة في الولايات المتحدة.